كيف السبيل لتعلم لغات متعددة؟ و هل هناك طرق تجعل عملية التعلم سهلة وسلسة بالنسبة للأطفال ؟ و إن توفرت فما مدى فعاليتها ؟
بالطبع هناك أساليب متعددة لتعلم لغة أجنبية جديدة، إلا أنها تجمع على أهمية التلقي بشكل متدرج ومتكرر للغة المراد تعلمها، ومن هنا نشأت عدة طرق لتعلم اللغة الثانية وتعددت النصائح والأفكار الفعالة في تعلم اللغة الجديدة.
هناك أساليب متعددة لتعلم لغة أجنبية جديدة، إلا أنها تجمع على أهمية التلقي بشكل متدرج ومتكرر للغة المراد تعلمها، ومن هنا نشأت عدة طرق لتعلم اللغة الثانية وتعددت النصائح والأفكار الفعالة في تعلم اللغة الجديدة.
أهم سبل تعلم لغة أجنبية جديدة: التعليم بالغمر
ماهو؟
إلا أن الطريقة الأهم والتي تجدي بشكل أكثر فاعلية مع الأطفال هي طريقة التعلم بالغمر (Language immersion).
وترتكز على وضع الطفل مباشرة في البيئة التي تتحدث اللغة المراد تعلمها، كتسجيلهم مثلا في مدارس أو أنشطة يلقنها أجانب بحيث لا يدور الحديث إلا باللغة الأجنبة المطلوبة.
في هذه الطريقة من التعليم لا يكون التركيز على تعلم قواعد النحو أو تراكيب الجمل بقدر ما يكون التركيز أن يحاط المتعلم باللغة من حوله كوسيلة للشرح والتعامل والاتصال. تفيد هذه الطريقة بشكل استثنائي في حالة الأطفال الرضع حيث يقع دور الكلام دائما على المعلم، ويكون المتلقي ذا مخ حاضر لتعلم اللغة وتشربها والقياس على قواعدها.
ولكن الأبحاث تشدد على ضرورة التأكد من صحة لغة من يمارس هذه الطريقة من كل الجوانب لكي لا يؤثر على مستوى الطفل لاحقا. لهذا يفضل أن يكون المعلم أجنبيا وأن تكون اللغة المراد تعلمها هي لغته الأم، التي يتحدث بها بطلاقة.
من يقوم بالجلسة؟
سنتابع الحديث عن أهم الصفات في القائم بها، والتي تتلخص في أن :
أن يكون قادرًا على فصل اللغة تمامًا عن غيرها. فخلال جلسة الغمر لا ينبغي أن نخلط اللغة المراد تعلمها بغيرها من اللغات. إن الهدف من جلسة الغمر هو حفر مسارات عصبية في خلايا المخ لهذه اللغة المراد تعلمها. وكما علمتنا أبحاث المخ، فإن حفر المسارات يتم في المخ من خلال التركيز والاستخدام المتكرر لهذه المسارات والعلاقات بين السماع والكلام والفهم.
عدم الاستعانة بالشاشات الالكترونية: أشرنا سابقًا أن التعليم بالمصادر الإلكترونية ليس محبذًا في سن صغير، وكثرة تعرض الأطفال للشاشات هو أمر مؤثر سلبًا على عقولهم وقدراتهم التواصلية وكذلك على حالتهم المزاجية. إلا هذا القيد يقل تدريجيا مع تقدم الأطفال في العمر. بحيث يمكنكم استبدال المدرس أو القائم بالبرامج المتقدمة والمواقع التي تيسر التواصل بينكم وبين أشخاص حول العالم يريدون أن يتبادلوا تعليم اللغة معكم. هذه المواقع فكرتها تقوم على توصيل الأشخاص ببعضهم بحيث يمكنهم ممارسة اللغة سويا من خلال وسائل الاتصال الحديثة على شبكة الإنترنت. ومن المواقع الجديرة بالذكر في هذا الباب:
موقع https://www.mylanguageexchange.com
موقع https://www.language-exchanges.org
موقع https://www.easylanguageexchange.com
تطبيق https://www.hellotalk.com/
للإطلاع على المزيد من المقالات حول العلم والمعرفة لدى الطفل المرجو الضغط هنا