إبتداء من شهره السادس، عندما يبدأ الطفل بتناول أطعمة أخرى غير الحليب، يضاف إلى لائحة الأشغال اليومية للأم مهمة جديدة ، و هو إطعام الطفل طعاما مفيدا صحيا غنيا بالعناصر الضرورية لصحته و لنموه الجيد. إليك تسع نصائح تساعدك على النجاح في هته المهمة الصعبة
- تفادي إرضاع طفلك قبل وجبة الطعام ، حتى لا يمتلئ بطنه بالحليب ويرفض تناول الطعام.
- إذا أبدا طفلك عدم الرغبة في تناول وجبته فلا ترغميه على ذلك حتى لا يكره وقت الطعام
- يعرف معظم الأطفال نقصا في الشهية خاصة خلال فترة التسنين، لذا لا تتوتري و لا تقلقي إذا ما رفض الأكل طوال اليوم، بل حاولي اقتراح وصفات متنوعة، و حاولي تعويض هذا النقص بالرضاعة الطبيعية
- مثل الراشدين، يحب الأطفال الصغار التنوع في المكونات، في النكهات وحتى في البنية أو الملمس. قدمي له الخضر تارة مطحونة، و تارة أخرى قطعا صغيرة، اطبخيها تارة في الفرن، و قدميها له تارة أخرى مسلوقة …
- عدة أسباب قد تكون وراء رفض تناول طفلك لوجبة الطعام، فقد يكون أحيانا بسبب الملل، لذا حاولي تسليته أثناء تناوله لوجبة طعامه.
- رغم أن جميع الأمهات يرغبن في تقديم الأفضل لاطفالهن إلا أنه يمكنك بين الحين والآخر تقديم بعض المكونات غير المفيدة من قبيل المعجنات، البطاطا المقلية، البسكويت فقط بهدف تنويع الطعام
- عند بلوغه عاما فما فوق لا تتردي في السماح له بخوض التجربة بنفسه، معضم الأطفال يحبون ذلك.
- يرفض الطفل أحيانا الطعام لانه لم يتذوقه بعد، استعملي حيلة لجعله يتذوقه، فقد يبدأ في أكله حينها إذا ما أعجبه .