هو نوع من الاصفرار يصيب الأطفال الرضع يوم أو يومين بعد الولادة، قد يختفي بسرعة كما قد يمتد إلى غاية أسبوع كامل، وهو من الأعراض الشائعة التي تصيب الرضع خاصة إذا تمت الولادة قبل أوانها. من الأسباب الرئيسية لهذا الاصفرار:إرتفاع نسبة البيليروبين في الدم، و يعزى هذا الإرتفاع إلى عدم نضج الكبد، الذي يعتبر العضو المسؤول عن تحليل هذه المادة قبل التخلص منها و طرحها خارج الجسم.
من المهم أن تعلمي أن إرتفاع هذه المادة في الدم قد يكون له تأثير سلبي على دماغ الرضيع و بالتالي على تطور قدراته في المستقبل. لذا يتوجب عليك إستشارة الطبيب فور ملاحظتك لظهور هذا الاصفرار. وقد إكتشف العلماء أن أشعة الضوء تساهم بشكل كبير في التخلص من هذه المادة، لذا ينصح بتعرض الرضيع إلى أشعة الشمس.
في حالة وصول نسبة البيليروبين في الدم إلى معدلات مرتفعة فقد ينصح الطبيب باستخدام جهاز خاص (يشبه الحاضنة) يبعث أشعة ملائمة للقضاء على هذه المادة، يوضع فيها الرضيع عاريا ومضمد العينين لمدة معينة يحددها الطبيب. غالبا ما يطلب من الأم مرافقة إبنها و مراقبته اتناء تلقيه العلاج، حتى لا تكشف عينيه و هو دا خل الجهاز، و حتى تخرجه بهدف إرضاعه إذا ما بكى.